Slider

أغرب 5 قصص من الحرب العالمية الثانية

0

 

الحرب العالمية الثانية (1939–1945) كانت أكبر صراع عرفته البشرية، لكنها أيضًا كانت مسرحًا لقصص أغرب من الخيال.



1️⃣ عملية "اللحم المفروم" – الجثة التي خدعت هتلر


في عام 1943، نفّذت المخابرات البريطانية واحدة من أذكى وأغرب العمليات في التاريخ.

تم تجهيز جثة لرجل مجهول ووضِعت في البحر بالقرب من سواحل إسبانيا، وبداخل حقيبته وثائق عسكرية مزيفة تشير إلى أن الحلفاء سيغزون اليونان بدل صقلية.

عندما وصلت الوثائق للألمان، صدّقوا الخدعة، وحوّلوا قواتهم بعيدًا عن موقع الغزو الحقيقي.
بفضل هذه الجثة، تم خداع هتلر نفسه وأنقذت العملية آلاف الجنود.


2️⃣ الحمامة البطلة "شير آمي" – طائر أنقذ كتيبة كاملة

الحمامة “شير آمي” المحفوظة الآن في متحف سميثسونيان – واشنطن.

خلال الحرب، كانت الحمام الزاجل وسيلة اتصال أساسية بين الجنود
في معركة عام 1918، حوصرت كتيبة أمريكية وسط نيران الحلفاء بالخطأ، ولم يكن هناك أي وسيلة للتواصل سوى حمامة واحدة اسمها شير آمي.


أُطلقت وهي مصابة، لكنها حلّقت لأكثر من 40 كيلومترًا ووصلت بالرسالة التي أنقذت أكثر من 200 جندي.
تم علاجها ومنحت وسام الشجاعة، واليوم تُعرض جثتها المحنطة في متحف واشنطن.


3️⃣ "الخفافيش الحارقة" – خطة أمريكا الغريبة لحرق اليابان


اختبارات “القنابل الحيوانية” التي استخدمت فيها الخفافيش – مشروع حقيقي عام 1942.

في عام 1942، فكّر العلماء الأمريكيون بطريقة مجنونة:
ماذا لو تم تحميل قنابل صغيرة على خفافيش حقيقية وإطلاقها فوق المدن اليابانية لتختبئ في الأسطح الخشبية وتنفجر لاحقًا؟


المشروع أُطلق عليه اسم X-Ray، وتمت تجربته فعلاً، لكن بعد فقدان السيطرة على بعض الخفافيش وانفجارها داخل القاعدة، تم إلغاء الخطة نهائيًا!


4️⃣ "الجيش الشبح" – دبابات مطاطية وصوتيات لخداع العدو


نماذج الدبابات المطاطية التي استخدمها الجيش الأمريكي لخداع القوات الألمانية.

الولايات المتحدة أنشأت وحدة سرية من الفنانين والمهندسين تُعرف باسم الجيش الشبح (Ghost Army).
مهمتهم كانت بناء دبابات ومعدات مطاطية قابلة للنفخ، واستخدام مكبرات صوت ضخمة لتقليد أصوات المعارك وتحركات القوات.
نجحت هذه الخطة في تضليل الألمان أكثر من مرة، وكانت واحدة من أكثر الخدع الحربية براعة في التاريخ.


5️⃣ تجارب "السوبر جندي" – عندما حاول هتلر صناعة بشر خارقين


صور أرشيفية لتجارب نازية على الجنود في محاولة لصنع “السوبر جندي”.

الهوس بالسيطرة الكاملة جعل العلماء الألمان يجربون أدوية ومنشطات على الجنود لتحويلهم إلى "جنود لا ينامون".
من بين هذه العقاقير مادة الميثامفيتامين (Pervitin)، التي كانت تُعطى للجنود لإبقائهم يقظين لأيام.
لكن التجارب فشلت تمامًا وأدت إلى آثار نفسية وجسدية خطيرة، لتتحول فكرة “السوبر جندي” إلى مأساة إنسانية.







0

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

both, mystorymag

لايف ستايل

طبيعة سجية , صحة , اللياقه البدنيه
© all rights reserved
made with by Alsaae