تستعد شركة تويوتا لإطلاق الجيل الجديد من Hilux 2026، والذي يُعدّ من أهم التحديثات في مسيرة المركبة ذات الشعبية الواسعة عالميًا.
وتشير التقارير الأجنبية إلى أن الجيل الجديد لن يقتصر على تحسينات التصميم والأداء، بل سيشهد لأول مرة إطلاق نسخة كهربائية بالكامل (Hilux BEV)، في خطوة تُعد الأجرأ في تاريخ هذه الشاحنة المتوسطة.
أكدت إثيوبيا تفشّي فيروس ماربورغ القاتل في جنوب البلاد، بحسب ما أعلنته مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في أفريقيا (Africa CDC).
يُعد فيروس ماربورغ من أخطر مسبّبات الأمراض المعروفة.
ويشبِه فيروس إيبولا في أعراضه، حيث يسبب نزيفًا حادًا، وحمى، وقيئًا، وإسهالًا، وتصل فترة حضانته إلى 21 يومًا.
وكما هو الحال مع إيبولا، ينتقل الفيروس عبر ملامسة سوائل جسم المصاب، وتتراوح نسبة الوفيات بين 25% و80%.
وأكّد مدير منظمة الصحة العالمية، الإثيوبي تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، يوم الجمعة، تسجيل ما لا يقل عن تسع حالات في جنوب إثيوبيا، وذلك بعد يومين من تنبيه Africa CDC بوجود فيروس نزفي مشتبه به في المنطقة.
وقالت Africa CDC يوم السبت:
“تمّ تأكيد الإصابة بمرض فيروس ماربورغ (MVD) من قبل المختبر الوطني المرجعي في إثيوبيا.”
وأضافت أن التحقيقات الوبائية والتحاليل المخبرية ما زالت جارية، وأن السلالة المكتشفة تُظهر تشابهًا مع سلالات ظهرت سابقًا في شرق أفريقيا.
وأوضحت أن السلطات الصحية الإثيوبية تحركت سريعًا لتأكيد التفشي واحتوائه في منطقة جينكا.
وأكدت الهيئة أنها ستعمل مع إثيوبيا لضمان استجابة فعّالة، وتقليل خطر انتشار الفيروس إلى أجزاء أخرى من شرق أفريقيا.
وكان تفشٍ لفيروس ماربورغ في تنزانيا قد أدى إلى وفاة 10 أشخاص في يناير الماضي، قبل الإعلان عن انتهائه في مارس.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت رواندا تمكنها من القضاء على أول تفشٍ معروف للفيروس لديها، والذي تسبب في 15 وفاة.
ولا يوجد حتى الآن لقاح معتمد أو علاج مضاد للفيروسات خاص بماربورغ، لكن العلاج عن طريق السوائل الفموية أو الوريدية ومعالجة الأعراض يساهم في زيادة فرص بقاء المرضى على قيد الحياة.
وفي العام الماضي، اختبرت رواندا لقاحًا تجريبيًا طوّره معهد سابين للقاحات في الولايات المتحدة.
أصبح الاحتراق الوظيفي من أكثر المشكلات انتشارًا بين الموظفين والموظفات،
خصوصًا مع ضغط المهام، سرعة العمل، وأدوار غير واضحة.
ومع الوقت، يشعر الشخص وكأنه “يفقد نفسه” داخل العمل دون أن يشعر.
الاحتراق الوظيفي ليس مجرد تعب مؤقت…
هو حالة نفسية وجسدية تصيب الشخص عندما يعيش:
إجهاد متواصل
مهام أكبر من طاقته
غياب التقدير
تشويش في الأدوار
ضغوط بلا توقف
ويظهر عادة على شكل:
فقدان الحماس
نوم متقطع
فقدان التركيز
مشاعر ضيق بلا سبب واضح
نظرة سلبية لكل شيء
رغبة قوية في الانسحاب
ليس بسبب “العمل” فقط… بل بسبب سوء إدارة الحياة حول العمل.
غالبًا ما يكون السبب:
كثرة المهام – مدير متطلب – توقعات غير منطقية.
الشخص “لا يعرف يقول لا”، فيتحول لكل شيء إلى التزام إضافي.
عمل بلا راحة، ومهام في كل وقت.
أخطر نقطة… تجعل الموظف يفقد المعنى.
العمل كثير… لكن النتيجة “مجهولة”.
هذه أكثر العلامات دقة:
عقلك غائب… وروحك ليست معك.
حتى الرد على رسالة يُعتبر إنجازًا.
الهوايات تتلاشى… والاهتمام ينخفض.
النوم أصبح “هربًا”، وليس راحة.
غضب… انزعاج… حساسية عالية… فقدان صبر.
لو ظهرت 3 نقاط من هذه…
فأنت “قريب جدًا”.
ولو ظهرت 5… فأنت “داخل الاحتراق فعليًا”.
لست ملزم على كل شيء تقوله “نعم”.
ضع هذه القاعدة:
“لا أقبل أي مهمة جديدة إلا بعد معرفة وقتها، أهميتها، وتأثيرها على جدولي.”
قاعدة واحدة… تغيّر 40٪ من الضغط.
المشكلة ليست في العمل نفسه،
المشكلة في أنك قريب منه أكثر من اللازم.
لا تفكر في العمل بعد الدوام.
أوقف إشعارات البريد.
افصل بين الكمبيوتر الشخصي والعملي.
لا تُجيب بعد ساعات العمل إلا للضرورة القصوى.
هذا ليس “هروبًا”…
هذا تنظيم صحي للعقل.
القائمة الطويلة تقتل الطاقة قبل ما تبدأ.
اختر 3 مهام فقط في يومك…
وكل ما زاد عنها هو “إضافة لطيفة”.
هذا يخلق إحساس الإنجاز بدون ضغط.
ليست استراحة طويلة…
يكفي 10 دقائق كل 90 دقيقة:
تنفّس
امشِ قليلًا
اغسل وجهك
أغلق عينيك
العقل يعيد شحنه أسرع مما تتخيل… لكن بشرط “الهدوء”.
لو مهامك تفوق طاقتك،
المطلوب ليس الصبر… بل التفاوض:
“كي أقدّم جودة أعلى، أحتاج ترتيب المهام حسب الأولوية، وتقليل ما يمكن تأجيله.”
هذه الجملة وحدها تغيّر طريقة تعامل المدير 180 درجة.
الاحتراق يزيد عندما لا يملك الشخص:
نشاط ممتع
علاقة اجتماعية صحية
رياضة
وقت شخصي
اختر شيئين فقط:
رياضة خفيفة + نشاط اجتماعي بسيط
وبتشوف الفرق خلال أسبوعين.
أحيانًا الحل فعليًا:
3 أيام إجازة فقط.
ليس سفر…
ليس شيء كبير…
فقط توقف بسيط ينعش مخك من جديد.
بل علامة أنك تحاول أكثر من طاقتك.
ومهمتك الآن ليست الاستمرار بالقوة…
بل استعادة نفسك وتوازنها قبل أي شيء آخر.
التغيير يبدأ من خطوة واحدة:
“حدود واضحة + وقت شخصي + تنظيم واقعي للمهام.”
في عام 2026، ستطرح شركة فيراري أول سيارة كهربائية بالكامل تحمل اسم Elettrica، في خطوة ترى الشركة أنها بداية مرحلة جديدة لجذب فئة من العملاء الذين يفضّلون السيارات الكهربائية فقط.
قال الرئيس التنفيذي للشركة، بينيديتو فينيا، خلال عرض للمستثمرين في مارانيلو بإيطاليا:
“نريد أن نستقطب أشخاصًا لا يقودون سوى السيارات الكهربائية.”
ومع ذلك، كانت الشركة متحفظة بشأن مدى قدرتها على زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المحتمل على الطراز الجديد.
خلال العقد الماضي، باعت فيراري أكثر من 73 ألف سيارة، وتتميز بهامش ربح مرتفع لكل سيارة.
ففي عام 2018، بلغت الأرباح نحو 80 ألف دولار لكل سيارة، وفقًا لفرديناند دودنهوفر، مدير مركز CAR للأبحاث.
أما في النصف الأول من عام 2025، فقد ارتفع الرقم ليصل إلى 136 ألف دولار لكل سيارة، وهو أعلى مما كان عليه عام 2008 رغم تأثير التضخم.
وتواصل علامة فيراري النمو عالميًا، بفضل التعاقد مع نجم الفورمولا 1 لويس هاميلتون العام الماضي، بالإضافة إلى ظهور الشركة في برنامج نتفلكس الشهير Drive to Survive.
شهدت السنوات السابقة سلسلة من الطرازات التي تأثرت بتقنيات الفورمولا 1،
بدءًا من F399 عام 2009، إلى طراز LaFerrari عام 2012، ثم SF90 وF80 الهجينة.
وفي عام 2020، بدأت فيراري العمل على ما أصبح الآن سيارة Elettrica الكهربائية.
وتعتبر الشركة أن الطراز الجديد قفزة واسعة مقارنة بسيارة GTC4 Lusso،
حيث أوضحت للمستثمرين أن الأداء يتفوق على الطراز السابق بفارق كبير.
وقال المدير التنفيذي لتطوير المنتجات، جيانماريا فولجينزي، لصحيفة نيوزويك:
“إنها تفسير جديد للرياضية… الأمر يشبه الاختيار بين قارب شراعي وقارب بمحرك.”
وتركّز فيراري على خمسة عناصر أساسية لتقديم تجربة قيادة “ممتعة”:
الصوت
تغيير التروس
التسارع الطولي
الكبح
التسارع الجانبي
مع ذلك، لم تُعرض أي لقطات لقيادة السيارة أو اختبارها.
وفاءً لفلسفة إنزو فيراري التي تعتمد على السيطرة الكاملة على مكوّنات السيارة،
تقوم الشركة بتجميع بطاريات Elettrica داخليًا باستخدام الروبوتات لضمان دقة لا تتجاوز المليمترات.
وأوضحت الشركة أن محاذاة دوّار المحرك (Rotor) والعضو الثابت (Stator) تحتاج إلى دقة عالية تجعل الاعتماد على الروبوتات أمرًا ضروريًا.
ويجري اختبار كل وحدة بطارية قبل مغادرة المصنع،
وتعيد فيراري 60٪ من الطاقة المستخدمة خلال الاختبارات إلى الشبكة.
وذكرت الشركة أن هذا المستوى من الدقة يسمح لها بترقية البطاريات مستقبلًا لضمان أن “سيارة فيراري تبقى للأبد”.
تعتمد Elettrica على 15 وحدة بطارية من تصنيع SK On،
تحتوي كل وحدة على 14 خلية.
يوضع 13 منها بشكل مسطح أسفل السيارة، واثنتان تحت المقعد الخلفي.
والحزمة ملحومة بالهيكل بدلًا من تثبيتها بالبراغي.
تشير التوقعات إلى أن القوة الحقيقية للسيارة تتجاوز 1100 حصان،
رغم أن الشركة تكتفي بالقول: “أكثر من 1000 حصان”.
وتظل هذه القوة أقل من بعض الطرازات الكهربائية الصينية مثل BYD وZeekr.
ويمكن للسيارة العمل بدفع خلفي أو بدفع رباعي حسب الحاجة.
وبحسب الشركة، تتسارع Elettrica من 0 إلى 100 كم/س في 2.5 ثانية،
وهو وقت ليس الأقوى في السوق، لكنه يضع السيارة ضمن فئة الأداء العالي.
قال فولجينزي:
“عندما تفكر في فيراري، أول ما يخطر لك هو الصوت المميز لمحركاتنا.”
وبما أن السيارة الكهربائية قد تعمل بصمت،
طورت فيراري نظامًا يعتمد على حساسات دقيقة تلتقط الأصوات الميكانيكية الداخلية،
وتضخّمها بطريقة تشبه مضخم الجيتار،
ليحصل السائق على “صوت فيراري” جديد دون تقليد لمحركات الوقود.
كما تعتمد السيارة على “مبدّلات” خلف المقود،
تمنح السائق إحساسًا فيزيائيًا عند تغيير مستويات القوة والعزم.
تقدم الشركة خمسة مستويات تعطي إحساسًا يشبه “فرملة المحرك”.
حتى الآن، لم تكشف فيراري عن:
السعر
موعد الإطلاق الدقيق
التصميم الخارجي النهائي
القوة الحصانية الرسمية
ما يجعل Elettrica سيارة مرتقبة تحمل الكثير من علامات الاستفهام،
في انتظار الكشف الكامل عنها في 2026.
معظم المراهقين يقضون وقتهم في الدراسة أو الألعاب أو حضور الحفلات.
لكن فرانكو رودريغيز فياو لم يكن مثلهم.
ففي عمر السادسة عشرة، شهد الكارثة وهو يرى منازل أحبّته تحترق في حريق غابات مدمر.
ومعرفته المباشرة بالأثر المأساوي لمثل هذه الكوارث على البشر والطبيعة والمستقبل،
جعلته يبحث عن حل حقيقي.
اليوم، وبعد أن أصبح في الحادية والعشرين،
أصبح فياو – من الأرجنتين – واحدًا من أشهر المبتكرين الشباب في عالم تقنيات المناخ عالميًا.
ابتكاره “Satellites on Fire” (أقمار على النار) هو منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن حرائق الغابات،
وتُستخدم حتى الآن في 19 دولة،
ويُنسب إليها الفضل في منع مئات الحرائق من التحول إلى كوارث لا يمكن السيطرة عليها.
قال فياو خلال حضوره قمة One Young World 2025 في ميونيخ بألمانيا لصحيفة نيوزويك:
“أحاول ألا أعلق في مشاعري، بل أستخدمها كمصدر إلهام ودافع.
وأعتقد أن أفضل طريقة لبداية شركة ناشئة هي أن تواجه مشكلة شخصية… ثم تتجاوزها وتتحرك.”
خلال ذروة جائحة كورونا، عندما اشتعلت الحرائق في قرطبة – الأرجنتين،
كان على فياو التعايش مع رؤية الدخان المتصاعد من المباني،
والسماع للأخبار المقلقة،
والخوف على عائلته وأصدقائه.
أدى الحريق إلى مقتل شخصين، وحرق أكثر من 60 ألف هكتار من الأراضي.
قال:
“أحبّة لي فقدوا منازلهم… لحسن الحظ تمكنوا من الخروج في الوقت المناسب.
لكنها كانت تجربة قاسية جدًا بالنسبة لي.”
بدلًا من أن يشلّه الخوف، أصبح مهووسًا بسؤال واحد:
لماذا نعتمد حتى الآن على مكالمات 911 للكشف عن الحرائق؟
وأضاف:
“بدأت هذه المهمة عندما كان أصدقائي يلعبون ألعاب الفيديو.
وبدأت أتساءل: كيف في القرن الحادي والعشرين لا نستطيع اكتشاف الحريق قبل أن يدمّر كل شيء؟”
بدأ فياو بالتواصل مع رجال الإطفاء وحراس الغابات والعلماء،
لفهم كيفية انتشار الحرائق،
ولماذا تصل البلاغات متأخرة،
وماذا يمكن فعله بطريقة مختلفة.
فضوله – الذي تغذى عليه منذ طفولته بمعرفة العلوم والبرمجة والفيزياء،
وبتشجيع دائم من والدته التي علّمته أن يشكّك في الأشياء –
تحول سريعًا إلى شيء أكبر من مجرد مشروع مدرسي.
قال:
“في المدرسة كان علينا كل عام تقديم مشروع كبير،
قد يكون لعبة أو موقعًا إلكترونيًا أو أي شيء آخر.
فبدأنا تطوير هذا النظام لمدة أربعة أشهر.
قدمناه في المدرسة… لكننا لم نكن نريد أن ينتهي كمشروع مدرسي،
كنا نريد أن يصبح شيئًا ينقذ أرواح الناس.”
لكن في البداية، سُخِر منهم.
قال فياو:
“تحدثنا مع أشخاص يعملون في الحدائق الوطنية وقالوا لنا إن ما فعلناه بلا قيمة.”
ومع ذلك، لم يستسلم.
عمل هو واثنان من زملائه – دون خبرة رسمية – على تحسين النظام،
وواصلوا الحديث مع العاملين في خطوط مواجهة الحرائق،
مصممين على تحويل Satellites on Fire إلى أداة مؤثرة.
النسخة النهائية من النظام تجمع بيانات من أكثر من ثمانية أقمار صناعية
تابعة لـ ناسا، NOAA، ووكالة الفضاء الأوروبية،
وتدمجها مع نماذج الذكاء الاصطناعي ومحاكاة لحظية.
عندما يكتشف النظام حريقًا،
لا يسجلّه فقط، بل يرسل الإحداثيات ونماذج التوقعات عبر واتساب مباشرة إلى فرق الاستجابة،
موضحًا كيفية انتشار النيران خلال الساعات القادمة اعتمادًا على المناخ ونسبة الوقود النباتي.
قال فياو:
“عادةً تُكتشف الحرائق عبر مكالمات 911،
ولهذا تصبح كارثية… لأن المتصل لا يعرف الإحداثيات،
ولا يستطيع رجال الإطفاء الوصول بسرعة،
وحتى لو وصلوا، لا يعرفون كيف سيتحرك الحريق.”
اليوم، أصبح نظامه – الذي بدأ كمشروع مراهق –
أسرع من ناسا في اكتشاف بعض الحرائق.
قال:
“الوقت هو العامل الأهم في مكافحة الحرائق.”
في حادثة، اكتشف النظام حريقًا قرب موقع تخييم قبل أن يلاحظ المخيمون أنفسهم.
وفي حالة أخرى بالأرجنتين، اكتشف حريقًا عند 1:40 صباحًا،
قبل بلاغ ناسا بـ 7 ساعات.
وفي المكسيك، سجّل رجال الإطفاء أول موسم حرائق بلا وفيات بفضل النظام.
حتى الآن:
راقب النظام 200 مليون هكتار حول العالم
ساعد في أكثر من 400 حالة استجابة لحرائق خلال آخر 3 أشهر فقط
وتستخدمه حدائق وطنية وشركات غابات ومشاريع كربون ومجتمعات ريفية وفقيرة
لكن بالنسبة لفياو، الأرقام ليست ما يدفعه.
قال:
“أهم شيء بالنسبة لي هو أن هناك أشخاصًا وحيوانات وغابات ما زالت موجودة… بسبب شيء صنعته.”
رغم صغر سنه، يتحدث بوعي أكبر من عمره،
بسبب تعرضه للخسارة البيئية مبكرًا،
واحتكاكه بتقنيات معقدة منذ طفولته.
قال:
“رحلة ريادة الأعمال ليست سهلة…
لكن الشعور بأن ما نصنعه يُحدث أثرًا حقيقيًا،
ويجعل العالم أكثر أمانًا،
ويُنقذ أرواحًا… هذا يستحق كل شيء.”
نشأ فياو في بوينس آيرس – الأرجنتين،
في منزل يقوم على الفضول والتفكير السريع.
قال:
“عندما كنت في 11 عامًا كنت أقدم خدعًا سحرية لكسب المال،
وبعد ذلك حصلت على ميدالية ذهبية في الجمباز،
ثم فزت بمسابقات الشطرنج،
وعندما بلغت 15 تعلمت البرمجة.”
قبل إطلاق Satellites on Fire،
كان لديه مشروع آخر مؤثر ظهر في الإعلام الأرجنتيني.
وببلوغه سن 21، حصل على تمويل من مؤسسات مثل:
معهد MIT
جامعة كورنيل
الأمم المتحدة
مؤسس Reddit
والآن تضم شركته مهندسين من ناسا،
ومختصي تعلم آلة من جامعة أكسفورد،
ومستشارين من وكالة الفضاء الأوروبية.
وأكد فياو أن شركته لن تتحول إلى شركة تقنية تبحث عن الربح فقط، قائلاً:
“معظم الجهات الداعمة لنا تعمل في مجالات المناخ والتقنية والأثر الاجتماعي.
ولأنني عشت المشكلة بنفسي… ما يحركنا هو الاستمرار في صناعة تأثير حقيقي.”
يخطط فياو مستقبلًا لتوسيع المشروع نحو إخماد الحرائق عبر الطائرات بدون طيار،
والتوسع في الولايات المتحدة وإفريقيا وجنوب شرق آسيا،
كما يعمل على تطوير آليات لقياس الأثر البيئي طويل المدى،
وخاصة حماية التنوع الحيوي.
وبالرغم من التوسع، يعود دائمًا إلى السبب الذي بدأ منه كل شيء.
كما قال:
“نريد استخدام الذكاء الاصطناعي… لكن بشكل مسؤول،
ولخدمة المشكلات الحقيقية التي يواجهها العالم الآن.”
أطلق اليوتيوبر الأميركي الشهير MrBeast، المعروف بتحدياته الضخمة ومقاطع الفيديو واسعة الانتشار، منتزهًا ترفيهيًا جديدًا يحمل اسم Beast Land ضمن فعاليات موسم الرياض 2025 في العاصمة السعودية، بمشاركة متنافسين يسعون للفوز بجوائز تتجاوز 533 ألف دولار.
ويقدَّم موسم الرياض الذي يُوصف بأنه واحد من أكبر المهرجانات الترفيهية في العالم مجموعة ضخمة من التجارب موزعة على 11 منطقة رئيسية. ويضم منتزه MrBeast مزيجًا من الألعاب الحركية وتجارب المحاكاة المستوحاة من محتواه، الذي غالبًا ما يتضمن اختبارات قوة وصمود وجوائز مالية كبيرة.
وبحسب البيان الإعلامي الخاص بالفعالية، فإن منتزه Beast Land يجسّد تحديات MrBeast الشهيرة وتحويلها إلى تجارب واقعية للمرة الأولى، مما يمنح الزوار فرصة خوض ألعاب تفاعلية مليئة بالحماس والطاقة، مع إمكانية الفوز بجوائز كبيرة.
ويستمر تشغيل المنتزه حتى 27 ديسمبر، ويقدّم مجموعة واسعة من العروض الحية، والمهرجانات الموسيقية، والفعاليات الرياضية، وتجارب الطعام والموضة، إضافة إلى عروض لفنانين عالميين. وتشمل أبرز التحديات:
Tower Siege، Battle Bridge، Beast Summit، Lights Out، Drop Zone، Air Mail، Maze Run، Revolution، و Warrior Challenge.
ويمكن للمشاركين التنافس في الألعاب المختلفة وجمع النقاط يوميًا للتأهل للجوائز النقدية. ويحصل أصحاب أعلى ثلاث نقاط في نهاية كل يوم على جوائز نقدية يومية، بينما تُمنح الجائزة الكبرى لصاحب أعلى مجموع نقاط خلال كامل فترة الفعالية.
وتأتي هذه الإضافة بعد اختتام الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، والتي عقدت في الرياض مؤخرًا، وتم خلالها اعتماد “إعلان الرياض لمستقبل السياحة”، الذي يهدف إلى رسم خارطة طريق للقطاع خلال الخمسين عامًا القادمة، مع التركيز على الاستدامة، الشمولية، والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي.
شهر رمضان يحمل معه أجواء مختلفة،
روحانية، ودفء اجتماعي، وذكريات لا تُنسى.
ومع تطوّر نمط حياة الناس، أصبحت الفعاليات الرمضانية تحتاج لتوازن جميل:
فعاليات بسيطة، عميقة، وقابلة للتنفيذ بدون مبالغة…
وفي نفس الوقت تُشعر الزائر أنه عاش تجربة لها معنى.
هنا مجموعة أفكار مبتكرة لفعاليات رمضان 2026،
مناسبة للمراكز المجتمعية، المدارس، الجمعيات، الأحياء، وحتى الفعاليات الصغيرة الخاصة.
.png)
مدونة عربية حديثة تجمع بين المعرفة والمتعة، تنقلك من أعمق المناجم إلى أبعد المجرات.
نكتب عن الاكتشافات، الفنون، السفر، والعلوم بطريقة تبسّط الفكرة وتثير الفضول.
هنا... نبحث عن القصص التي تستحق أن تُروى.
